معرض تراث فلسطيني في الجامعة الاردنية

(function() {
var po = document.createElement('script'); po.type = 'text/javascript'; po.async = true;
po.src = 'https://apis.google.com/js/plusone.js';
var s = document.getElementsByTagName('script')[0]; s.parentNode.insertBefore(po, s);
})();



function fbs_click() {u=location.href;t=document.title;window.open('https://www.facebook.com/sharer.php?u='+encodeURIComponent(u)+'&t='+encodeURIComponent(t),'sharer','toolbar=0,status=0,width=626,height=436');return false;}






‏"ما احلاكي يا بلادي"معرض تراثي فلسطيني في "الأردنية"‏





الوقائع الإخبارية: جسد الطلبة الفلسطينيون في الجامعة الأردنية معاناة الشعب ‏الفلسطيني في معرض"ما احلاكي يا بلادي" الذي نظمه اتحاد طلبة الجامعة ‏بالتعاون مع مكتب شؤون الطلبة الوافدين في الجامعة.‏

والمعرض الذي افتتحه نائب عميد شؤون الطلبة الدكتورة لينا شبيب بحضور أركان ‏السفارة الفلسطينية بعمان يشكل في مجمله فرصة لاطلاع زواره على التراث ‏الفلسطيني الذي يعتبر جزءاً اصيلاً من سلاح المقاومة الفلسطينية.‏

وتكون المعرض من ركن أساسي بعنوان "بانوراما صور للأحداث الفلسطينية"التي ‏سلطت الضوء على المراحل التاريخية للصراع العربي الإسرائيلي بدءاً من مؤتمر ‏بال الذي عقد في سويسرا في عام 1897 وحتى العام الحالي.‏

وأظهرت البانوراما محطات مهمة للثورات الفلسطينية منذ عام 1936 والمعارك ‏التي خاضتها الجيوش العربية ضد الاحتلال الإسرائيلي مرورا بإنهاء فترة الانتداب ‏البريطاني وإنشاء المنظمات والفصائل الفلسطينية والمجازر التي اقترفتها العصابات ‏الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني وما رافق ذلك من بروز القضية الفلسطينية على ‏المستوى العالمي وفترات محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية وقيام الحكومة ‏الفلسطينية وصولاً إلى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والمصالحة الفلسطينية ‏في العام الحالي.‏

وقدم المعرض مجموعة من الصور للشهداء الفلسطينيين الأبرار الذين قدموا ‏التضحيات بصبر نادر وخرائط تبين المدن والبلدات الفلسطينية وصور لمواقع ‏فلسطينية مختارة، وجناح خاص للتراث الفلسطيني خصوصاً المطرزات والأشغال ‏اليدوية التي تمتد لحقب تاريخية قديمة.‏

‏ وبين المعرض مكانة زهرة المدائن القدس الشريف دينياً وتاريخياً من خلال ‏مجموعة من الصور والمعلومات التي تناولت المدينة المقدسة قديماً وحاضراً ‏ومستقبلاً وما تزخر به من أماكن مقدسة أهمها المسجد الأقصى المبارك وقبة ‏الصخرة المشرفة .‏

وثمنت الدكتورة شبيب جهود الطلبة في تنظيم المعرض الذي أقيم بتصميم رائع ‏وفكرته التي تلخص التاريخ الماضي بأفكار مختصرة ومفيدة لزواره لا سيما جمهور ‏الطلبة الدارسين في الجامعة من جنسيات عالمية مختلفة.‏

وأشاد المنظمون بالدعم الذي قدمته عمادة شؤون الطلبة لانجاح فكرة اقامة المعرض ‏الذي أقيم في قاعة المعارض بمبنى النشاطات الطلابية ويستمر ثلاثة أيام.‏وشاهد محتويات المعرض أعداد كبيرة من طلبة الجامعة وأبناء الجاليات العربية ‏والاسلامية والدول الاجنبية في الجامعة. ‏