فرند بوك الاردن وفلسطين friendbook Jordan Palestine

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
فرند بوك الاردن وفلسطين friendbook Jordan Palestine

للمراجعة على الفيس بوك صفحة عقارات رام الله https://www.facebook.com/Palestinefriends/

المواضيع الأخيرة

» صفحة رأفت خاطر (‎‏‏جمعية أبناء القبيبة - الرملة ) Rafat Khater
شريط القصائد الكلاسيكية Icon_minitimeالإثنين مايو 10, 2021 2:18 pm من طرف Rafat

» شبكة بوابة فلسطين الاعلامية دخول مباشر للصفحات والمجموعات والمنتديات Palestine
شريط القصائد الكلاسيكية Icon_minitimeالسبت مايو 08, 2021 12:58 am من طرف Rafat

» دورة محاكاة قيادة القوارب-عملي
شريط القصائد الكلاسيكية Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 25, 2019 8:33 am من طرف ا/ غادة مركز تدريب

» دورة العولمة والمفاوضات المتعددة الأطراف بشأن تجارة الخدمات 2020
شريط القصائد الكلاسيكية Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 16, 2019 6:19 am من طرف ا/ غادة مركز تدريب

» الدبلوم المتقدم في السكرتارية التنفيذية وادارة المكاتب2020
شريط القصائد الكلاسيكية Icon_minitimeالأحد سبتمبر 08, 2019 7:49 am من طرف ا/ غادة مركز تدريب

» دورة نظم إدارة الصحة الوظيفية والسلامة OHSAS 18001 معتمدة2020
شريط القصائد الكلاسيكية Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 03, 2019 5:29 am من طرف ا/ غادة مركز تدريب

» دورة تخطيط الأنظمة الكهربائية2019
شريط القصائد الكلاسيكية Icon_minitimeالخميس أغسطس 22, 2019 7:21 am من طرف ا/ غادة مركز تدريب

» دورة الإدارة المالية لغير الماليين
شريط القصائد الكلاسيكية Icon_minitimeالأحد أغسطس 18, 2019 6:06 am من طرف ا/ غادة مركز تدريب

»  دورة الامتثال ومكافحة غسل الاموال
شريط القصائد الكلاسيكية Icon_minitimeالإثنين أغسطس 05, 2019 8:46 am من طرف ا/ غادة مركز تدريب

» دورة تطبيق مبادئ الجودة الشاملة في مجال العمل الإعلامي الأمني
شريط القصائد الكلاسيكية Icon_minitimeالأربعاء يوليو 31, 2019 7:04 am من طرف ا/ غادة مركز تدريب

» دورة التصوير الوثائقي والتصوير الصحفي
شريط القصائد الكلاسيكية Icon_minitimeالإثنين يوليو 29, 2019 6:41 am من طرف ا/ غادة مركز تدريب

» دورة كيفية استخدام جهاز الموجات فوق الصوتية علي الحيوانات
شريط القصائد الكلاسيكية Icon_minitimeالإثنين يوليو 22, 2019 3:06 am من طرف ا/ غادة مركز تدريب

» دورة كيفية الوقاية من الحرائق وفنيات الإطفاء المتطورة في دبي
شريط القصائد الكلاسيكية Icon_minitimeالأحد يوليو 14, 2019 4:47 am من طرف ا/ غادة مركز تدريب

» دورة المحاسبة المتقدمة في التسويات الجرديه واعداد القوائم المالية
شريط القصائد الكلاسيكية Icon_minitimeالأربعاء يوليو 10, 2019 6:35 am من طرف ا/ غادة مركز تدريب

» دورة تطبيق معايير المحاسبة الدولية بالقطاع الحكومي (IPSAS)-الاسكندرية
شريط القصائد الكلاسيكية Icon_minitimeالأحد يوليو 07, 2019 4:35 am من طرف ا/ غادة مركز تدريب

تصويت

سجلوا جنسياتكم وافتخروا فيها
شريط القصائد الكلاسيكية Vote_rcap8%شريط القصائد الكلاسيكية Vote_lcap 8% [ 84 ]
شريط القصائد الكلاسيكية Vote_rcap7%شريط القصائد الكلاسيكية Vote_lcap 7% [ 79 ]
شريط القصائد الكلاسيكية Vote_rcap7%شريط القصائد الكلاسيكية Vote_lcap 7% [ 75 ]
شريط القصائد الكلاسيكية Vote_rcap6%شريط القصائد الكلاسيكية Vote_lcap 6% [ 60 ]
شريط القصائد الكلاسيكية Vote_rcap5%شريط القصائد الكلاسيكية Vote_lcap 5% [ 54 ]
شريط القصائد الكلاسيكية Vote_rcap5%شريط القصائد الكلاسيكية Vote_lcap 5% [ 49 ]
شريط القصائد الكلاسيكية Vote_rcap4%شريط القصائد الكلاسيكية Vote_lcap 4% [ 44 ]
شريط القصائد الكلاسيكية Vote_rcap4%شريط القصائد الكلاسيكية Vote_lcap 4% [ 44 ]
شريط القصائد الكلاسيكية Vote_rcap4%شريط القصائد الكلاسيكية Vote_lcap 4% [ 46 ]
شريط القصائد الكلاسيكية Vote_rcap4%شريط القصائد الكلاسيكية Vote_lcap 4% [ 47 ]
شريط القصائد الكلاسيكية Vote_rcap4%شريط القصائد الكلاسيكية Vote_lcap 4% [ 45 ]
شريط القصائد الكلاسيكية Vote_rcap5%شريط القصائد الكلاسيكية Vote_lcap 5% [ 50 ]
شريط القصائد الكلاسيكية Vote_rcap4%شريط القصائد الكلاسيكية Vote_lcap 4% [ 46 ]
شريط القصائد الكلاسيكية Vote_rcap5%شريط القصائد الكلاسيكية Vote_lcap 5% [ 52 ]
شريط القصائد الكلاسيكية Vote_rcap4%شريط القصائد الكلاسيكية Vote_lcap 4% [ 45 ]
شريط القصائد الكلاسيكية Vote_rcap6%شريط القصائد الكلاسيكية Vote_lcap 6% [ 70 ]
شريط القصائد الكلاسيكية Vote_rcap4%شريط القصائد الكلاسيكية Vote_lcap 4% [ 46 ]
شريط القصائد الكلاسيكية Vote_rcap5%شريط القصائد الكلاسيكية Vote_lcap 5% [ 55 ]
شريط القصائد الكلاسيكية Vote_rcap4%شريط القصائد الكلاسيكية Vote_lcap 4% [ 44 ]
شريط القصائد الكلاسيكية Vote_rcap5%شريط القصائد الكلاسيكية Vote_lcap 5% [ 49 ]

مجموع عدد الأصوات : 1084

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع

لا يوجد مستخدم

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

لا يوجد مستخدم

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 3 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 3 زائر

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 38 بتاريخ الأربعاء أبريل 05, 2023 6:16 pm


3 مشترك

    شريط القصائد الكلاسيكية

    فرندبوك friendbook
    فرندبوك friendbook


    المساهمات : 2004
    تاريخ التسجيل : 17/09/2010

    شريط القصائد الكلاسيكية Empty شريط القصائد الكلاسيكية

    مُساهمة من طرف فرندبوك friendbook الخميس نوفمبر 11, 2010 12:16 pm

    الشهيد لعبد الرحيم محمود
    سأحمل روحي على راحتي
    وألقي بها في مهاوي الردى
    فاما حياة تسر الصديق
    واما ممات يغيظ العدا
    وما العيش لا عشت ان لم أكن
    مخو ف الجناب حرام الحمى
    لعمرك اني ارى مصرعي
    و لكن أغذ اليه الخطى
    أرى مقتلي دون حقي السليب
    و دون بلادي هو المبتغا
    يلذ لأذني سماع الصليل
    و يبهج نفسي مسيل الدما
    وجسم تجدل في الصحصحان
    تناوشه جارحات الفلا
    كسا دمه الارض بالارجوان
    واثقل بالعطر ريح الصبا
    ونام ليحلم حلم الخلود

    ويهنأ فيه بأحلى الرؤى
    لعمرك هذا ممات الرجال
    و من رام موت شريفا فذا
    فكيف اصطباري لكيد الحقود
    وكيف احتمالي ليوم الاذى
    بقلبي سأرمي وجوه العداة
    و قلبي حديد و ناري لظى
    وأحمي حياضي بحد الحسام

    فيعلم قومي بأني الفتى
    فرندبوك friendbook
    فرندبوك friendbook


    المساهمات : 2004
    تاريخ التسجيل : 17/09/2010

    شريط القصائد الكلاسيكية Empty رد: شريط القصائد الكلاسيكية

    مُساهمة من طرف فرندبوك friendbook السبت نوفمبر 13, 2010 12:28 pm



    إذا الشّعْبُ يَوْمَاً أرَادَ الْحَيَـاةَ فَلا بُدَّ أنْ يَسْتَجِيبَ القَـدَر





    وَلا بُـدَّ لِلَّيـْلِ أنْ يَنْجَلِــي وَلا بُدَّ للقَيْدِ أَنْ يَـنْكَسِـر





    وَمَنْ لَمْ يُعَانِقْهُ شَوْقُ الْحَيَـاةِ تَبَخَّـرَ في جَوِّهَـا وَانْدَثَـر





    فَوَيْلٌ لِمَنْ لَمْ تَشُقْـهُ الْحَيَاةُ مِنْ صَفْعَـةِ العَـدَم المُنْتَصِر





    كَذلِكَ قَالَـتْ لِـيَ الكَائِنَاتُ وَحَدّثَنـي رُوحُـهَا المُسْتَتِر



    وَدَمدَمَتِ الرِّيحُ بَيْنَ الفِجَاجِ وَفَوْقَ الجِبَال وَتَحْتَ الشَّجَر



    إذَا مَا طَمَحْـتُ إلِـى غَـايَةٍ رَكِبْتُ الْمُنَى وَنَسِيتُ الحَذَر



    وَلَمْ أَتَجَنَّبْ وُعُـورَ الشِّعَـابِ وَلا كُبَّـةَ اللَّهَـبِ المُسْتَعِـر



    وَمَنْ لا يُحِبّ صُعُودَ الجِبَـالِ يَعِشْ أَبَدَ الدَّهْرِ بَيْنَ الحُفَـر



    فَعَجَّتْ بِقَلْبِي دِمَاءُ الشَّبَـابِ وَضَجَّتْ بِصَدْرِي رِيَاحٌ أُخَر



    وَأَطْرَقْتُ ، أُصْغِي لِقَصْفِ الرُّعُودِ وَعَزْفِ الرِّيَاح وَوَقْعِ المَطَـر



    وَقَالَتْ لِيَ الأَرْضُ - لَمَّا سَأَلْتُ : " أَيَـا أُمُّ هَلْ تَكْرَهِينَ البَشَر؟"



    "أُبَارِكُ في النَّاسِ أَهْلَ الطُّمُوحِ وَمَنْ يَسْتَلِـذُّ رُكُوبَ الخَطَـر



    وأَلْعَنُ مَنْ لا يُمَاشِي الزَّمَـانَ وَيَقْنَعُ بِالعَيْـشِ عَيْشِ الحَجَر



    هُوَ الكَوْنُ حَيٌّ ، يُحِـبُّ الحَيَاةَ وَيَحْتَقِرُ الْمَيْتَ مَهْمَا كَـبُر



    فَلا الأُفْقُ يَحْضُنُ مَيْتَ الطُّيُورِ وَلا النَّحْلُ يَلْثِمُ مَيْتَ الزَّهَــر



    وَلَـوْلا أُمُومَةُ قَلْبِي الرَّؤُوم لَمَا ضَمَّتِ المَيْتَ تِلْكَ الحُفَـر



    فَوَيْلٌ لِمَنْ لَمْ تَشُقْـهُ الحَيَـاةُ مِنْ لَعْنَةِ العَـدَمِ المُنْتَصِـر!"



    وفي لَيْلَةٍ مِنْ لَيَالِي الخَرِيفِ مُثَقَّلَـةٍ بِالأََسَـى وَالضَّجَـر



    سَكِرْتُ بِهَا مِنْ ضِياءِ النُّجُومِ وَغَنَّيْتُ لِلْحُزْنِ حَتَّى سَكِـر



    سَأَلْتُ الدُّجَى: هَلْ تُعِيدُ الْحَيَاةُ لِمَا أَذْبَلَتْـهُ رَبِيعَ العُمُـر؟



    فَلَمْ تَتَكَلَّمْ شِفَـاهُ الظَّلامِ وَلَمْ تَتَرَنَّـمْ عَذَارَى السَّحَر



    وَقَالَ لِيَ الْغَـابُ في رِقَّـةٍ مُحَبَّبـَةٍ مِثْلَ خَفْـقِ الْوَتَـر



    يَجِيءُ الشِّتَاءُ ، شِتَاءُ الضَّبَابِ شِتَاءُ الثُّلُوجِ ، شِتَاءُ الْمَطَـر



    فَيَنْطَفِىء السِّحْرُ ، سِحْرُ الغُصُونِ وَسِحْرُ الزُّهُورِ وَسِحْرُ الثَّمَر



    وَسِحْرُ الْمَسَاءِ الشَّجِيِّ الوَدِيعِ وَسِحْرُ الْمُرُوجِ الشَّهِيّ العَطِر



    وَتَهْوِي الْغُصُونُ وَأَوْرَاقُـهَا وَأَزْهَـارُ عَهْدٍ حَبِيبٍ نَضِـر



    وَتَلْهُو بِهَا الرِّيحُ في كُلِّ وَادٍ وَيَدْفنُـهَا السَّيْـلُ أنَّى عَـبَر



    وَيَفْنَى الجَمِيعُ كَحُلْمٍ بَدِيـعٍ تَأَلَّـقَ في مُهْجَـةٍ وَانْدَثَـر



    وَتَبْقَى البُـذُورُ التي حُمِّلَـتْ ذَخِيـرَةَ عُمْرٍ جَمِـيلٍ غَـبَر



    وَذِكْرَى فُصُول ٍ ، وَرُؤْيَا حَيَاةٍ وَأَشْبَاح دُنْيَا تَلاشَتْ زُمَـر



    مُعَانِقَـةً وَهْيَ تَحْـتَ الضَّبَابِ وَتَحْتَ الثُّلُوجِ وَتَحْـتَ الْمَدَر



    لَطِيفَ الحَيَـاةِ الذي لا يُمَـلُّ وَقَلْبَ الرَّبِيعِ الشَّذِيِّ الخَضِر



    وَحَالِمَـةً بِأَغَـانِـي الطُّيُـورِ وَعِطْرِ الزُّهُورِ وَطَعْمِ الثَّمَـر



    وَمَا هُـوَ إِلاَّ كَخَفْـقِ الجَنَاحِ حَتَّـى نَمَا شَوْقُـهَا وَانْتَصَـر



    فصدّعت الأرض من فوقـها وأبصرت الكون عذب الصور



    وجـاءَ الربيـعُ بأنغامـه وأحلامـهِ وصِبـاهُ العطِـر



    وقبلّـها قبـلاً في الشفـاه تعيد الشباب الذي قد غبـر



    وقالَ لَهَا : قد مُنحـتِ الحياةَ وخُلّدتِ في نسلكِ الْمُدّخـر



    وباركـكِ النـورُ فاستقبـلي شبابَ الحياةِ وخصبَ العُمر



    ومن تعبـدُ النـورَ أحلامـهُ يباركهُ النـورُ أنّـى ظَهر



    إليك الفضاء ، إليك الضيـاء إليك الثرى الحالِمِ الْمُزْدَهِر



    إليك الجمال الذي لا يبيـد إليك الوجود الرحيب النضر



    فميدي كما شئتِ فوق الحقول بِحلو الثمار وغـض الزهـر



    وناجي النسيم وناجي الغيـوم وناجي النجوم وناجي القمـر



    وناجـي الحيـاة وأشواقـها وفتنـة هذا الوجـود الأغـر



    وشف الدجى عن جمال عميقٍ يشب الخيـال ويذكي الفكر



    ومُدَّ عَلَى الْكَوْنِ سِحْرٌ غَرِيبٌ يُصَـرِّفُهُ سَـاحِـرٌ مُقْـتَدِر



    وَضَاءَتْ شُمُوعُ النُّجُومِ الوِضَاء وَضَاعَ البَخُورُ ، بَخُورُ الزَّهَر



    وَرَفْرَفَ رُوحٌ غَرِيبُ الجَمَالِ بِأَجْنِحَـةٍ مِنْ ضِيَاءِ الْقَمَـر



    وَرَنَّ نَشِيدُ الْحَيَاةِ الْمُقَـدَّسِ في هَيْكَـلٍ حَالِمٍ قَدْ سُـحِر



    وَأَعْلَنَ في الْكَوْنِ أَنَّ الطُّمُوحَ لَهِيبُ الْحَيَـاةِ وَرُوحُ الظَّفَـر

    إِذَا طَمَحَتْ لِلْحَيَاةِ النُّفُوسُ فَلا بُدَّ أَنْ يَسْتَجِيبَ الْقَـدَرْ

    الشاعر عمر القاضي
    الشاعر عمر القاضي


    المساهمات : 251
    تاريخ التسجيل : 24/08/2010

    شريط القصائد الكلاسيكية Empty رد: شريط القصائد الكلاسيكية

    مُساهمة من طرف الشاعر عمر القاضي الأربعاء نوفمبر 24, 2010 11:41 am

    حيِّ الأَساتِذةَ الكرامَ تحيَّةًتُزرى بِعرْفِ المِسْكِ والرَّيْحانِ
    عَذرَاءَ مصدَرُها سُوَيْداءُ الحشاأحلى وأشهى من عروسِ الحان
    وأرقُّ منْ نَغَمِ البلابل عندماتَستَقْبِلُ الاصْباحَ بالألحان
    وأخَفُّ من نسماتِ نيسانٍ وقدْخطرتْ مُداعبةً غُصونَ البان
    وأحرُّ من قلبِ المَشُوقِ إذا دعاداعي الفراقِ ومُهجةِ الغَيران
    فأزفُّهَا لكمُ يشاركُني بها الشْــشَعبُ الكريمُ وصفوةُ الشُّبَّان
    والقلبُ من فَرطِ السُّرورِ مُصفِّقٌوالروحُ تَرقصُ رقصة النَّشوان
    والكلُّ مُغتَبطٌ بَيومِ إيابكُمفرحٌ وهذى حالةُ الولهان
    فلو انَّنا نَستقبلُ العيدَين فيأفراحه لاستَبْشَرَ العِيدان
    زَهَتِ المدارسُ وانْثَنى طُلابُهالقدومكم يتبادَلونَ تهاني
    لا غَرْوَ فالطُّلاَّبُ قد عشقوا بكمصِدقَ الوفا وطَهارةَ الوجدان
    والعَطفَ والميلَ البريءَ ولا غرابَةَ فالمعلِّم والدٌ مُتفان
    شَكَتِ الأُوامَ نُفُوسُهمْ فَتَذوَّقَتْتلك النُفُّوسُ حلاوةَ الإيمان
    وأمامَ مصباحِ الثَّقافةِ قدْ تلاشَتْ ظُلمَةُ الأفكار والأذهان
    وغَرستمو بحدائق الأرواح كلْلَ حميدةٍ والرُّوحُ كالبُستان
    فالمرءُ بالعقلِ المنير، وإن دَجاما الفرقُ بين المرءِ والحيوان؟
    إنَّ الشَّبابَ إذا زَكَتْ أخلاقُهوالنَّفسَ طهَّرها منَ الأدران
    هو في البلادِ، ولا إخالُك جاهلا،بمثابة الأرواح بالأبْدان
    هُو قلبُها الخفَّاقُ والرُّكنُ القويــمُ وسُورُها الحامي من العُدوانِ

    ****
    بالله يا رُسُلَ الثّقَافة خَبِّرونا كَيفَ حَالُ الأختِ يا إخواني
    أعني فلسطينًا وكيفَ أمينُهاوجنودُهُ وبقيَّةُ السُّكَّان؟
    بعدَ الكفاحِ وبعدما بثَّ اليهودُ شُرورهُم فيها بكُلِّ مكان
    إنِّي سَمِعتُ نِداءها وسَمعتُ تلــبية الضَّياغِم من بني عدنان
    وزئيرَ أشبالِ العُروبةِ من بنيغسَّان لا نُكِبُوا بنو غسَّان
    ونقُولُ يا أشبَالَ آسادِ الشَّرَىجاء اليهودُ ودنَّسوا أحضاني
    لا درَّ درُّ الغادرينَ فإنَّهموعَدوا اليهودَ بقسمةِ البُلدان
    وبنيَّ كالغُرباء في أوطانِهمأوَ لَيسَ هذا مُنتهى الطُّغيان؟
    فهُناكَ فاضت بالدُّموعِ محاجريوأجَبتُها بتوَجُّعٍ وحَنان
    يا مَهبطَ الوحي القديم ومَرقدَ الــرُّسلِ الكرامِ ومنبعَ الأديان
    لا تَحزني لَيستْ بصفقةِ رابحٍيا أختُ بل هي صفقةُ الخسران
    ما وعدُ (بلفور) سوى أُمنيَّةٍونداؤه ضَربٌ منَ الهذيان
    أبناء عَدنانٍ وغسَّانَ وماناديتُ غيرَ الصِّيد والشُّجعان
    الصَّامدونَ إذا الصُّفُوفُ تلاحَمَتوتَصادمَ الفُرسانُ بالفُرسان
    والضَّاحكونُ إذا الأسنَّةُ والظباهَتكَت ظلامَ النَّقعِ باللَّمعان
    والهاتفونَ إذا الدِّماءُ تدَفَّقَتأعني دما الأبطالِ بالميدان
    وإذا الصَّوارمُ والقَنا يومَ الوَغىذَرَفت على الشَّهداءِ دمعًا قاني
    آن الأوانُ وُقِيتُمو كَيد العداوالخَصمُ بالمرصادِ كالثُّعبان
    ثُوروا وردّوا كيدَهُ في نَحرهِوذيولهِ لا عاش كلُّ جَبَان
    ثُوروا بوجهِ النّاكِثينَ عُهودَكُمالغاشمينَ. كثورةِ البركان
    ما كان بالحسبان أن يَهبُوا اليهودَ بلادَنا ما كانَ بالحسبان
    لتُبرهِنوا أنَّ النُّفوسَ أبيَّةٌولِيرجُعوا بالذُّلِّ والخذلان

    ****
    يا نشءُ هل من نَهضةٍ نُحيي بهاالــمجدَ الأثيلَ كنهضةِ الجابان؟
    يا نشءُ هل من وَثبةٍ نُشفي بهاهذا الغليلَ كوثبةِ الطليان؟
    يا نشءُ هل من صَرخةٍ تَدَعُ العِداصرعى الذُّهولِ كَصَرخةِ الألمان؟

    ...............

    ..............
    هَيْهَاتَ نبني ما بنَاهُ جُدودُناوننالُ في هذى الحياةِ أماني
    وشريعةُ الهادي غَدَتْ واحسرَتافي عالم الإهمالِ والنِّسيان
    نرجو السَّعادةَ في الحياة ولم نُنفْــفِذْ في الحياة أوامر القُرآن
    بالدين قد نالَ الجُدودُ مُناهُمُوغدوا ورَبِّي، بهجَةَ الأزمان
    فَتَحوا الفَتُوحَ ومهَّدوا طُرقَ العُلاواستَسلمَ القاصي لهم والدَّاني
    طَرَدوا هِرَقلَ فراحَ يَندبُ ملكهُوقَضَوا على كسرى أنو شروان
    وعَنَت إلى الخطَّاب تخطبُ ودَّهُرُسلُ الملوكِ لهيبةِ السُّلطان
    والسَّعدُ رَافَقَ سعْدَ في غَزَواتهِفَقَضى صَلاة الفَتحِ بالإيوان
    وتقَهقرتْ ذُعرًا لصَولةِ خالدٍيومَ النِّزال كتائبُ الرومان
    قادَ الجيوشَ بهَّمةٍ وَثَّابَةٍوبه تَحُفُّ ملائِكُ الرَّحمن
    والمجدُ تَوَّجَهُ بتاٍج زاهِرٍما مِثْلُهُ تاجٌ من التِّيجَان
    وغزا صَميمَ الشَّرقِ جيشُ قُتيبةٍوتَوغَّلَ ابنُ زيادِ في الأسبان
    وبَنى مُعاويةٌ بجلَّقَ عَرشهُفأضا سماءَ الشَّرقِ تاجُ الباني
    وحَنتْ لهَيبتِهِ الملُوكُ رؤوسَهَاولِمنْ تَلاهُ من بني مَروان
    وأقام هرونُ الرَّشيد وإبْنُهُ الــمأمونُ صَرحَ العِلمِ في بَغدان
    ومَجالسُ العلماءِ والعظماء والـأدباءِ والشُّعراءِ والنّدمَان
    واليَومَ، أينَ حَضَارةُ العربِ التيأنوارُها سَطَعتْ على الأكوانِ؟
    وبنَايَةُ المَجدِ التي قد ناطَحَتهَامَ السِّماكِ ومشعل العِرفان؟
    عَصَفتْ بها ريحُ الفَسَادِ فهدَّتِ الـأرْكانَ رغمَ مَنَاعَةِ الأركان
    وَطَني، وَصَيَّرنا الزَّمانُ أذِلَّةًلِنَعيشَ في الأوطانِ كالعُبْدَان؟
    نعصي أوامرَ كلِّ فردٍ مُصلحٍوالدِّينُ ينهانا عن العِصيان
    والخَتْلُ والتّدجيلُ قد فتَكا بناوتَقودُنا الأطماعُ كالعميان
    كلٌّ بميدانِ اللذائذِ والهوىتلقى عَوَاطِفَه بغيرِ عنان
    ذو المال نَغفِرُ ذَنبَهُ وَنجلُّهُأبدًا فَتَلقاهُ عظيمَ الشَّان
    أمَّا الفقيرُ فلا تَسَل عن حالِهِحالٌ تُثيرُ لواعجَ الأشجان
    والحُرُّ نُشبعُهُ أذىً ونُذيقُهُسُوءَ العذابِ ولا يزالُ يُعاني
    ونُحيطُ بالتَّعظيمِ كلَّ مُنافقباعَ الضَّمير بأبخس الأثمان

    ما نحنُ في وطنٍ إذا صَرخَ الغيو رُ به يرى نَفَرًا من الأعوان
    ما نحنُ في وطنٍ إذا نادى الأبــيُّ بهِ يُجابُ نِداهُ يا أقراني
    وطنٌ به يتجرَّعُ الأحرارُ واأسفاهُ صَابَ البُؤس والحرمان
    وَيلاهُ أجنحةُ الصُّقور تكسَّرتوالنَّسرُ لا يقوى على الطَّيران
    وأرى الفضاءَ الرَّحب أصبحَ مسرحًاواحسرتا، للبُومِ والغِربان
    والليثُ أمسى بالعَرينِ مُكبَّلاًوالكلبُ يرتَعُ في لحُومِ الضَّان
    ما أن يُطبِّل في البلاد مُطَبِّلٌحتى تُصَفِّقَ عُصبَةُ الشَّيطان
    أو كُلَّما نَعَبَ الغُرابُ وغصَّ فيتَنعابه نَعَبَ الغُرابُ الثَّاني
    فلِمَ التَّخاذُلُ والعُروبَةُ أمُّناولمَ الشِّقاقُ ونَحنُ من عَدْنان؟
    ولمَ التَّفاخرُ بالموائدِ والملابسِ والأثاث وشَاهق الجُدران؟
    ولمَ التَّعصُّبُ بالمذاهب، يا بني الـأوطانِ، وهو أساسُ كلِّ هوان؟
    فقلُوبنا للهِ والأجسامُ للــغبراءِ والأرواحُ للأوطانِ
    فَتعَاضدوا وتكاتَفوا وتآلفواوتسانَدوا كَتَسانُدِ البنيان
    وتآمروا بالبرِّ والتقوى ولاتَتآمروا بالإثم والعُدوان

    ****
    تَجري السَّفينةُ في محيطٍ هَائلوَعُيُوننا تَرنو إلى الرُّبَّان
    كَيفَ السَّبيلُ إلى النَّجاةِ ولم تزَلْعُرضَ الخِضَمِّ سَفائِنُ القرصَان؟
    رَبَّاهُ جار الأقويا فانظُرْ إلىمَا يَفْعل الإنسانُ بالإنسان
    موقع أدب (adab.com)
    الشاعر عمر القاضي
    الشاعر عمر القاضي


    المساهمات : 251
    تاريخ التسجيل : 24/08/2010

    شريط القصائد الكلاسيكية Empty رد: شريط القصائد الكلاسيكية

    مُساهمة من طرف الشاعر عمر القاضي الأحد ديسمبر 19, 2010 1:18 pm

    كل العروبة هللت ................... لما تناقلت الخبر
    عيد العروبة كلها ............... اليوم عيدك يا قطر
    الشكر للشيخ الحمد .............. المستحيل بنا عبر
    وكما عهدنا موزة ................. الجهد منها مافتر
    زيدان اشعل شعلة ........... كي يستنير بها البشر
    والمؤمنون بحقنا ............... الحارسون بنا القمر
    الشكر موصول لهم ......... من غاب منهم اوحضر
    الكأس اصبح حقنا................ هكذا الحكم استقر
    ........................." 2" .....................
    فيفا تحكم رايها ................... وبما يقدم تستنير
    لا ذا كبير عندها .............. او عندها هذا صغير
    يا شيخ كان ملفكم ............. شاف وجهدكم كبير
    الحكم اثلج صدرنا............. من بعد لغط قد اثير
    ان القرار قرارهم............... ولغير صالحنا يسير
    لكن ارادة شيخنا .............. لحقوقنا كانت سفير
    ان كان قاضينا غوى ..........فبمن وربك نستجير
    فرندبوك friendbook
    فرندبوك friendbook


    المساهمات : 2004
    تاريخ التسجيل : 17/09/2010

    شريط القصائد الكلاسيكية Empty رد: شريط القصائد الكلاسيكية

    مُساهمة من طرف فرندبوك friendbook السبت يونيو 04, 2011 2:46 pm

    متى يعلنون وفاة العرب؟؟

    - 1 -

    أحاولُ منذ الطُفولةِ رسْمَ بلادٍ
    تُسمّى - مجازا - بلادَ العَرَبْ
    تُسامحُني إن كسرتُ زُجاجَ القمرْ...
    وتشكرُني إن كتبتُ قصيدةَ حبٍ
    وتسمحُ لي أن أمارسَ فعْلَ الهوى
    ككلّ العصافير فوق الشجرْ...
    أحاول رسم بلادٍ
    تُعلّمني أن أكونَ على مستوى العشْقِ دوما
    فأفرشَ تحتكِ ، صيفا ، عباءةَ حبي
    وأعصرَ ثوبكِ عند هُطول المطرْ...

    - 2 -

    أحاولُ رسْمَ بلادٍ...
    لها برلمانٌ من الياسَمينْ.
    وشعبٌ رقيق من الياسَمينْ.
    تنامُ حمائمُها فوق رأسي.
    وتبكي مآذنُها في عيوني.
    أحاول رسم بلادٍ تكون صديقةَ شِعْري.
    ولا تتدخلُ بيني وبين ظُنوني.
    ولا يتجولُ فيها العساكرُ فوق جبيني.
    أحاولُ رسْمَ بلادٍ...
    تُكافئني إن كتبتُ قصيدةَ شِعْرٍ
    وتصفَحُ عني ، إذا فاض نهرُ جنوني

    - 3 -

    أحاول رسم مدينةِ حبٍ...
    تكون مُحرّرةً من جميع العُقَدْ...
    فلايذبحون الأنوثةَ فيها...ولايقمَعون الجَسَدْ...

    - 4 -

    رَحَلتُ جَنوبا...رحلت شمالا...
    ولافائدهْ...
    فقهوةُ كلِ المقاهي ، لها نكهةٌ واحدهْ...
    وكلُ النساءِ لهنّ - إذا ما تعرّينَ-
    رائحةٌ واحدهْ...
    وكل رجالِ القبيلةِ لايمْضَغون الطعامْ
    ويلتهمون النساءَ بثانيةٍ واحدهْ.

    - 5 -

    أحاول منذ البداياتِ...
    أن لاأكونَ شبيها بأي أحدْ...
    رفضتُ الكلامَ المُعلّبَ دوما.
    رفضتُ عبادةَ أيِ وثَنْ...

    - 6 -

    أحاول إحراقَ كلِ النصوصِ التي أرتديها.
    فبعضُ القصائدِ قبْرٌ،
    وبعضُ اللغاتِ كَفَنْ.
    وواعدتُ آخِرَ أنْثى...
    ولكنني جئتُ بعد مرورِ الزمنْ...

    - 7 -

    أحاول أن أتبرّأَ من مُفْرداتي
    ومن لعْنةِ المبتدا والخبرْ...
    وأنفُضَ عني غُباري.
    وأغسِلَ وجهي بماء المطرْ...
    أحاول من سلطة الرمْلِ أن أستقيلْ...
    وداعا قريشٌ...
    وداعا كليبٌ...
    وداعا مُضَرْ...

    - 8 -

    أحاول رسْمَ بلادٍ
    تُسمّى - مجازا - بلادَ العربْ
    سريري بها ثابتٌ
    ورأسي بها ثابتٌ
    لكي أعرفَ الفرقَ بين البلادِ وبين السُفُنْ...
    ولكنهم...أخذوا عُلبةَ الرسْمِ منّي.
    ولم يسمحوا لي بتصويرِ وجهِ الوطنْ...

    - 9 -

    أحاول منذ الطفولةِ
    فتْحَ فضاءٍ من الياسَمينْ
    وأسّستُ أولَ فندقِ حبٍ...بتاريخ كل العربْ...
    ليستقبلَ العاشقينْ...
    وألغيتُ كل الحروب القديمةِ...
    بين الرجال...وبين النساءْ...
    وبين الحمامِ...ومَن يذبحون الحمامْ...
    وبين الرخام ومن يجرحون بياضَ الرخامْ...
    ولكنهم...أغلقوا فندقي...
    وقالوا بأن الهوى لايليقُ بماضي العربْ...
    وطُهْرِ العربْ...
    وإرثِ العربْ...
    فيا لَلعجبْ!!

    - 10 -

    أحاول أن أتصورَ ما هو شكلُ الوطنْ؟
    أحاول أن أستعيدَ مكانِيَ في بطْنِ أمي
    وأسبحَ ضد مياه الزمنْ...
    وأسرقَ تينا ، ولوزا ، و خوخا،
    وأركضَ مثل العصافير خلف السفنْ.
    أحاول أن أتخيّلَ جنّة عَدْنٍ
    وكيف سأقضي الإجازةَ بين نُهور العقيقْ...
    وبين نُهور اللبنْ...
    وحين أفقتُ...اكتشفتُ هَشاشةَ حُلمي
    فلا قمرٌ في سماءِ أريحا...
    ولا سمكٌ في مياهِ الفُراطْ...
    ولا قهوةٌ في عَدَنْ...

    - 11 -

    أحاول بالشعْرِ...أن أُمسِكَ المستحيلْ...
    وأزرعَ نخلا...
    ولكنهم في بلادي ، يقُصّون شَعْر النخيلْ...
    أحاول أن أجعلَ الخيلَ أعلى صهيلا
    ولكنّ أهلَ المدينةِيحتقرون الصهيلْ!!

    - 12 -

    أحاول - سيدتي - أن أحبّكِ...
    خارجَ كلِ الطقوسْ...
    وخارج كل النصوصْ...
    وخارج كل الشرائعِ والأنْظِمَهْ
    أحاول - سيدتي - أن أحبّكِ...
    في أي منفى ذهبت إليه...
    لأشعرَ - حين أضمّكِ يوما لصدري -
    بأنّي أضمّ تراب الوَطَنْ...

    - 13 -

    أحاول - مذْ كنتُ طفلا، قراءة أي كتابٍ
    تحدّث عن أنبياء العربْ.
    وعن حكماءِ العربْ... وعن شعراءِ العربْ...
    فلم أر إلا قصائدَ تلحَسُ رجلَ الخليفةِ
    من أجل جَفْنةِ رزٍ... وخمسين درهمْ...
    فيا للعَجَبْ!!
    ولم أر إلا قبائل ليست تُفرّق ما بين لحم النساء...
    وبين الرُطَبْ...
    فيا للعَجَبْ!!
    ولم أر إلا جرائد تخلع أثوابها الداخليّهْ...
    لأيِ رئيسٍ من الغيب يأتي...
    وأيِ عقيدٍ على جُثّة الشعب يمشي...
    وأيِ مُرابٍ يُكدّس في راحتيه الذهبْ...
    فيا للعَجَبْ!!

    - 14 -

    أنا منذ خمسينَ عاما،
    أراقبُ حال العربْ.
    وهم يرعدونَ، ولايمُطرونْ...
    وهم يدخلون الحروب، ولايخرجونْ...
    وهم يعلِكونَ جلود البلاغةِ عَلْكا
    ولا يهضمونْ...

    - 15 -

    أنا منذ خمسينَ عاما
    أحاولُ رسمَ بلادٍ
    تُسمّى - مجازا - بلادَ العربْ
    رسمتُ بلون الشرايينِ حينا
    وحينا رسمت بلون الغضبْ.
    وحين انتهى الرسمُ، ساءلتُ نفسي:
    إذا أعلنوا ذاتَ يومٍ وفاةَ العربْ...
    ففي أيِ مقبرةٍ يُدْفَنونْ؟
    ومَن سوف يبكي عليهم؟
    وليس لديهم بناتٌ...
    وليس لديهم بَنونْ...
    وليس هنالك حُزْنٌ،
    وليس هنالك مَن يحْزُنونْ!!

    - 16 -

    أحاولُ منذُ بدأتُ كتابةَ شِعْري
    قياسَ المسافةِ بيني وبين جدودي العربْ.
    رأيتُ جُيوشا...ولا من جيوشْ...
    رأيتُ فتوحا...ولا من فتوحْ...
    وتابعتُ كلَ الحروبِ على شاشةِ التلْفزهْ...
    فقتلى على شاشة التلفزهْ...
    وجرحى على شاشة التلفزهْ...
    ونصرٌ من الله يأتي إلينا...على شاشة التلفزهْ...

    - 17 -

    أيا وطني: جعلوك مسلْسلَ رُعْبٍ
    نتابع أحداثهُ في المساءْ.
    فكيف نراك إذا قطعوا الكهْرُباءْ؟؟

    - 18 -

    أنا...بعْدَ خمسين عاما
    أحاول تسجيل ما قد رأيتْ...
    رأيتُ شعوبا تظنّ بأنّ رجالَ المباحثِ
    أمْرٌ من الله...مثلَ الصُداعِ...ومثل الزُكامْ...
    ومثلَ الجُذامِ...ومثل الجَرَبْ...
    رأيتُ العروبةَ معروضةً في مزادِ الأثاث القديمْ...
    ولكنني...ما رأيتُ العَرَبْ ...!!



    لندن - 1994

    الاعلامي عمر القاضي
    الاعلامي عمر القاضي


    المساهمات : 965
    تاريخ التسجيل : 27/09/2010

    شريط القصائد الكلاسيكية Empty رد: شريط القصائد الكلاسيكية

    مُساهمة من طرف الاعلامي عمر القاضي الثلاثاء يناير 22, 2019 4:06 pm

    أَلاَ هُبِّي بِصَحْنِكِ فَاصْبَحِيْنَـا وَلاَ تُبْقِي خُمُـوْرَ الأَنْدَرِيْنَـا
    مُشَعْشَعَةً كَأَنَّ الحُصَّ فِيْهَـا إِذَا مَا المَاءَ خَالَطَهَا سَخِيْنَـا
    تَجُوْرُ بِذِي اللَّبَانَةِ عَنْ هَـوَاهُ إِذَا مَا ذَاقَهَـا حَتَّـى يَلِيْنَـا
    تَرَى اللَّحِزَ الشَّحِيْحَ إِذَا أُمِرَّتْ عَلَيْـهِ لِمَـالِهِ فِيْهَـا مُهِيْنَـا
    صَبَنْتِ الكَأْسَ عَنَّا أُمَّ عَمْـرٍو وَكَانَ الكَأْسُ مَجْرَاهَا اليَمِيْنَـا
    وَمَا شَـرُّ الثَّـلاَثَةِ أُمَّ عَمْـرٍو بِصَاحِبِكِ الذِي لاَ تَصْبَحِيْنَـا
    وَكَأْسٍ قَدْ شَـرِبْتُ بِبَعْلَبَـكٍّ وَأُخْرَى فِي دِمَشْقَ وَقَاصرِيْنَـا
    وَإِنَّا سَـوْفَ تُدْرِكُنَا المَنَـايَا مُقَـدَّرَةً لَنَـا وَمُقَـدِّرِيْنَـا
    قِفِـي قَبْلَ التَّفَرُّقِ يَا ظَعِيْنـَا نُخَبِّـرْكِ اليَقِيْـنَ وَتُخْبِرِيْنَـا
    قِفِي نَسْأَلْكِ هَلْ أَحْدَثْتِ صَرْماً لِوَشْكِ البَيْنِ أَمْ خُنْتِ الأَمِيْنَـا
    بِيَـوْمِ كَرِيْهَةٍ ضَرْباً وَطَعْنـاً أَقَـرَّ بِـهِ مَوَالِيْـكِ العُيُوْنَـا
    وَأنَّ غَـداً وَأنَّ اليَـوْمَ رَهْـنٌ وَبَعْـدَ غَـدٍ بِمَا لاَ تَعْلَمِيْنَـا
    تُرِيْكَ إِذَا دَخَلَتْ عَلَى خَـلاَءٍ وَقَدْ أَمِنْتَ عُيُوْنَ الكَاشِحِيْنَـا
    ذِرَاعِـي عَيْطَلٍ أَدَمَـاءَ بِكْـرٍ هِجَـانِ اللَّوْنِ لَمْ تَقْرَأ جَنِيْنَـا
    وثَدْياً مِثْلَ حُقِّ العَاجِ رَخِصـاً حَصَـاناً مِنْ أُكُفِّ اللاَمِسِيْنَـا
    ومَتْنَى لَدِنَةٍ سَمَقَتْ وطَالَـتْ رَوَادِفُهَـا تَنـوءُ بِمَا وَلِيْنَـا
    وَمأْكَمَةً يَضِيـقُ البَابُ عَنْهَـا وكَشْحاً قَد جُنِنْتُ بِهِ جُنُونَـا
    وسَارِيَتِـي بَلَنْـطٍ أَو رُخَـامٍ يَرِنُّ خَشَـاشُ حَلِيهِمَا رَنِيْنَـا
    فَمَا وَجَدَتْ كَوَجْدِي أُمُّ سَقبٍ أَضَلَّتْـهُ فَرَجَّعـتِ الحَنِيْنَـا
    ولاَ شَمْطَاءُ لَم يَتْرُك شَقَاهَـا لَهـا مِن تِسْعَـةٍ إلاَّ جَنِيْنَـا
    تَذَكَّرْتُ الصِّبَا وَاشْتَقْتُ لَمَّـا رَأَيْتُ حُمُـوْلَهَا أصُلاً حُدِيْنَـا
    فَأَعْرَضَتِ اليَمَامَةُ وَاشْمَخَـرَّتْ كَأَسْيَـافٍ بِأَيْـدِي مُصْلِتِيْنَـا
    أَبَا هِنْـدٍ فَلاَ تَعْجَـلْ عَلَيْنَـا وَأَنْظِـرْنَا نُخَبِّـرْكَ اليَقِيْنَــا
    بِأَنَّا نُـوْرِدُ الـرَّايَاتِ بِيْضـاً وَنُصْـدِرُهُنَّ حُمْراً قَدْ رُوِيْنَـا
    وَأَيَّـامٍ لَنَـا غُـرٍّ طِــوَالٍ عَصَيْنَـا المَلِكَ فِيهَا أَنْ نَدِيْنَـا
    وَسَيِّـدِ مَعْشَـرٍ قَدْ تَوَّجُـوْهُ بِتَاجِ المُلْكِ يَحْمِي المُحْجَرِيْنَـا
    تَرَكْـنَ الخَيْلَ عَاكِفَةً عَلَيْـهِ مُقَلَّـدَةً أَعِنَّتَهَـا صُفُـوْنَـا
    وَأَنْزَلْنَا البُيُوْتَ بِذِي طُلُـوْحٍ إِلَى الشَامَاتِ نَنْفِي المُوْعِدِيْنَـا
    وَقَدْ هَرَّتْ كِلاَبُ الحَيِّ مِنَّـا وَشَـذَّبْنَا قَتَـادَةَ مَنْ يَلِيْنَـا
    مَتَى نَنْقُـلْ إِلَى قَوْمٍ رَحَانَـا يَكُوْنُوا فِي اللِّقَاءِ لَهَا طَحِيْنَـا
    يَكُـوْنُ ثِقَالُهَا شَرْقِيَّ نَجْـدٍ وَلُهْـوَتُهَا قُضَـاعَةَ أَجْمَعِيْنَـا
    نَزَلْتُـمْ مَنْزِلَ الأَضْيَافِ مِنَّـا فَأَعْجَلْنَا القِرَى أَنْ تَشْتِمُوْنَـا
    قَرَيْنَاكُـمْ فَعَجَّلْنَـا قِرَاكُـمْ قُبَيْـلَ الصُّبْحِ مِرْدَاةً طَحُوْنَـا
    نَعُـمُّ أُنَاسَنَـا وَنَعِفُّ عَنْهُـمْ وَنَحْمِـلُ عَنْهُـمُ مَا حَمَّلُوْنَـا
    نُطَـاعِنُ مَا تَرَاخَى النَّاسُ عَنَّـا وَنَضْرِبُ بِالسِّيُوْفِ إِذَا غُشِيْنَـا
    بِسُمْـرٍ مِنْ قَنَا الخَطِّـيِّ لُـدْنٍ ذَوَابِـلَ أَوْ بِبِيْـضٍ يَخْتَلِيْنَـا
    كَأَنَّ جَمَـاجِمَ الأَبْطَالِ فِيْهَـا وُسُـوْقٌ بِالأَمَاعِـزِ يَرْتَمِيْنَـا
    نَشُـقُّ بِهَا رُؤُوْسَ القَوْمِ شَقًّـا وَنَخْتَلِـبُ الرِّقَـابَ فَتَخْتَلِيْنَـا
    وَإِنَّ الضِّغْـنَ بَعْدَ الضِّغْنِ يَبْـدُو عَلَيْـكَ وَيُخْرِجُ الدَّاءَ الدَّفِيْنَـا
    وَرِثْنَـا المَجْدَ قَدْ عَلِمَتْ مَعَـدٌّ نُطَـاعِنُ دُوْنَهُ حَـتَّى يَبِيْنَـا
    وَنَحْنُ إِذَا عِمَادُ الحَيِّ خَـرَّتْ عَنِ الأَحْفَاضِ نَمْنَعُ مَنْ يَلِيْنَـا
    نَجُـذُّ رُؤُوْسَهُمْ فِي غَيْرِ بِـرٍّ فَمَـا يَـدْرُوْنَ مَإذَا يَتَّقُوْنَـا
    كَأَنَّ سُيُـوْفَنَا منَّـا ومنْهُــم مَخَـارِيْقٌ بِأَيْـدِي لاَعِبِيْنَـا
    كَـأَنَّ ثِيَابَنَـا مِنَّـا وَمِنْهُـمْ خُضِبْـنَ بِأُرْجُوَانِ أَوْ طُلِيْنَـا
    إِذَا مَا عَيَّ بِالإِسْنَـافِ حَـيٌّ مِنَ الهَـوْلِ المُشَبَّهِ أَنْ يَكُوْنَـا
    نَصَبْنَـا مِثْلَ رَهْوَةِ ذَاتَ حَـدٍّ مُحَافَظَـةً وَكُـنَّا السَّابِقِيْنَـا
    بِشُبَّـانٍ يَرَوْنَ القَـتْلَ مَجْـداً وَشِيْـبٍ فِي الحُرُوْبِ مُجَرَّبِيْنَـا
    حُـدَيَّا النَّـاسِ كُلِّهِمُ جَمِيْعـاً مُقَـارَعَةً بَنِيْـهِمْ عَـنْ بَنِيْنَـا
    فَأَمَّا يَـوْمَ خَشْيَتِنَـا عَلَيْهِـمْ فَتُصْبِـحُ خَيْلُنَـا عُصَباً ثُبِيْنَـا
    وَأَمَّا يَـوْمَ لاَ نَخْشَـى عَلَيْهِـمْ فَنُمْعِــنُ غَـارَةً مُتَلَبِّبِيْنَــا
    بِـرَأْسٍ مِنْ بَنِي جُشْمٍ بِنْ بَكْـرٍ نَـدُقُّ بِهِ السُّـهُوْلَةَ وَالحُزُوْنَـا
    أَلاَ لاَ يَعْلَـمُ الأَقْـوَامُ أَنَّــا تَضَعْضَعْنَـا وَأَنَّـا قَـدْ وَنِيْنَـا
    أَلاَ لاَ يَجْهَلَـنَّ أَحَـدٌ عَلَيْنَـا فَنَجْهَـلَ فَوْقَ جَهْلِ الجَاهِلِيْنَـا
    بِاَيِّ مَشِيْئَـةٍ عَمْـرُو بْنَ هِنْـدٍ نَكُـوْنُ لِقَيْلِكُـمْ فِيْهَا قَطِيْنَـا
    بِأَيِّ مَشِيْئَـةٍ عَمْـرَو بْنَ هِنْـدٍ تُطِيْـعُ بِنَا الوُشَـاةَ وَتَزْدَرِيْنَـا
    تَهَـدَّدُنَـا وَتُوْعِـدُنَا رُوَيْـداً مَتَـى كُـنَّا لأُمِّـكَ مَقْتَوِيْنَـا
    فَإِنَّ قَنَاتَنَـا يَا عَمْـرُو أَعْيَـتْ عَلى الأَعْـدَاءِ قَبَلَكَ أَنْ تَلِيْنَـا
    إِذَا عَضَّ الثَّقَافُ بِهَا اشْمَـأَزَّتْ وَوَلَّتْـهُ عَشَـوْزَنَةً زَبُـوْنَـا
    عَشَـوْزَنَةً إِذَا انْقَلَبَتْ أَرَنَّـتْ تَشُـجُّ قَفَا المُثَقِّـفِ وَالجَبِيْنَـا
    فَهَلْ حُدِّثْتَ فِي جُشَمٍ بِنْ بَكْـرٍ بِنَقْـصٍ فِي خُطُـوْبِ الأَوَّلِيْنَـا
    وَرِثْنَـا مَجْدَ عَلْقَمَةَ بِنْ سَيْـفٍ أَبَـاحَ لَنَا حُصُوْنَ المَجْدِ دِيْنَـا
    وَرَثْـتُ مُهَلْهِـلاً وَالخَيْرَ مِنْـهُ زُهَيْـراً نِعْمَ ذُخْـرُ الذَّاخِرِيْنَـا
    وَعَتَّـاباً وَكُلْثُـوْماً جَمِيْعــاً بِهِـمْ نِلْنَـا تُرَاثَ الأَكْرَمِيْنَـا
    وَذَا البُـرَةِ الذِي حُدِّثْتَ عَنْـهُ بِهِ نُحْمَى وَنَحْمِي المُلتَجِينَــا
    وَمِنَّـا قَبْلَـهُ السَّاعِي كُلَيْـبٌ فَـأَيُّ المَجْـدِ إِلاَّ قَـدْ وَلِيْنَـا
    مَتَـى نَعْقِـد قَرِيْنَتَنَـا بِحَبْـلٍ تَجُـذَّ الحَبْلَ أَوْ تَقْصِ القَرِيْنَـا
    وَنُوْجَـدُ نَحْنُ أَمْنَعَهُمْ ذِمَـاراً وَأَوْفَاهُـمْ إِذَا عَقَـدُوا يَمِيْنَـا
    وَنَحْنُ غَدَاةَ أَوْقِدَ فِي خَـزَازَى رَفَـدْنَا فَـوْقَ رِفْدِ الرَّافِدِيْنَـا
    وَنَحْنُ الحَابِسُوْنَ بِذِي أَرَاطَـى تَسَـفُّ الجِلَّـةُ الخُوْرُ الدَّرِيْنَـا
    وَنَحْنُ الحَاكِمُـوْنَ إِذَا أُطِعْنَـا وَنَحْنُ العَازِمُـوْنَ إِذَا عُصِيْنَـا
    وَنَحْنُ التَّارِكُوْنَ لِمَا سَخِطْنَـا وَنَحْنُ الآخِـذُوْنَ لِمَا رَضِيْنَـا
    وَكُنَّـا الأَيْمَنِيْـنَ إِذَا التَقَيْنَـا وَكَـانَ الأَيْسَـرِيْنَ بَنُو أَبَيْنَـا
    فَصَالُـوا صَـوْلَةً فِيْمَنْ يَلِيْهِـمْ وَصُلْنَـا صَـوْلَةً فِيْمَنْ يَلِيْنَـا
    فَـآبُوا بِالنِّـهَابِ وَبِالسَّبَايَـا وَأُبْـنَا بِالمُلُـوْكِ مُصَفَّدِيْنَــا
    إِلَيْكُـمْ يَا بَنِي بَكْـرٍ إِلَيْكُـمْ أَلَمَّـا تَعْـرِفُوا مِنَّـا اليَقِيْنَـا
    أَلَمَّـا تَعْلَمُـوا مِنَّا وَمِنْكُـمْ كَتَـائِبَ يَطَّعِـنَّ وَيَرْتَمِيْنَـا
    عَلَيْنَا البَيْضُ وَاليَلَبُ اليَمَانِـي وَأسْيَـافٌ يَقُمْـنَ وَيَنْحَنِيْنَـا
    عَلَيْنَـا كُـلُّ سَابِغَـةٍ دِلاَصٍ تَرَى فَوْقَ النِّطَاقِ لَهَا غُضُوْنَـا
    إِذَا وَضِعَتْ عَنِ الأَبْطَالِ يَوْمـاً رَأَيْـتَ لَهَا جُلُوْدَ القَوْمِ جُوْنَـا
    كَأَنَّ غُضُـوْنَهُنَّ مُتُوْنُ غُـدْرٍ تُصَفِّقُهَـا الرِّيَاحُ إِذَا جَرَيْنَـا
    وَتَحْمِلُنَـا غَدَاةَ الرَّوْعِ جُـرْدٌ عُـرِفْنَ لَنَا نَقَـائِذَ وَافْتُلِيْنَـا
    وَرَدْنَ دَوَارِعاً وَخَرَجْنَ شُعْثـاً كَأَمْثَـالِ الرِّصَائِـعِ قَدْ بَلَيْنَـا
    وَرِثْنَـاهُنَّ عَنْ آبَـاءِ صِـدْقٍ وَنُـوْرِثُهَـا إِذَا مُتْنَـا بَنِيْنَـا
    عَلَـى آثَارِنَا بِيْـضٌ حِسَـانٌ نُحَـاذِرُ أَنْ تُقَسَّمَ أَوْ تَهُوْنَـا
    أَخَـذْنَ عَلَى بُعُوْلَتِهِنَّ عَهْـداً إِذَا لاَقَـوْا كَتَـائِبَ مُعْلِمِيْنَـا
    لَيَسْتَلِبُـنَّ أَفْـرَاسـاً وَبِيْضـاً وَأَسْـرَى فِي الحَدِيْدِ مُقَرَّنِيْنَـا
    تَـرَانَا بَارِزِيْـنَ وَكُلُّ حَـيٍّ قَـدْ اتَّخَـذُوا مَخَافَتَنَا قَرِيْنـاً
    إِذَا مَا رُحْـنَ يَمْشِيْنَ الهُوَيْنَـا كَمَا اضْطَرَبَتْ مُتُوْنُ الشَّارِبِيْنَـا
    يَقُتْـنَ جِيَـادَنَا وَيَقُلْنَ لَسْتُـمْ بُعُوْلَتَنَـا إِذَا لَـمْ تَمْنَعُـوْنَـا
    ظَعَائِنَ مِنْ بَنِي جُشَمِ بِنْ بِكْـرٍ خَلَطْـنَ بِمِيْسَمٍ حَسَباً وَدِيْنَـا
    وَمَا مَنَعَ الظَّعَائِنَ مِثْلُ ضَـرْبٍ تَـرَى مِنْهُ السَّوَاعِدَ كَالقُلِيْنَـا
    كَـأَنَّا وَالسُّـيُوْفُ مُسَلَّـلاَتٌ وَلَـدْنَا النَّـاسَ طُرّاً أَجْمَعِيْنَـا
    يُدَهْدِهنَ الرُّؤُوسِ كَمَا تُدَهْـدَي حَـزَأوِرَةٌ بِأَبطَحِـهَا الكُرِيْنَـا
    وَقَـدْ عَلِمَ القَبَـائِلُ مِنْ مَعَـدٍّ إِذَا قُبَـبٌ بِأَبطَحِـهَا بُنِيْنَــا
    بِأَنَّـا المُطْعِمُـوْنَ إِذَا قَدَرْنَــا وَأَنَّـا المُهْلِكُـوْنَ إِذَا ابْتُلِيْنَــا
    وَأَنَّـا المَانِعُـوْنَ لِمَـا أَرَدْنَـا وَأَنَّـا النَّـازِلُوْنَ بِحَيْثُ شِيْنَـا
    وَأَنَّـا التَـارِكُوْنَ إِذَا سَخِطْنَـا وَأَنَّـا الآخِـذُوْنَ إِذَا رَضِيْنَـا
    وَأَنَّـا العَاصِمُـوْنَ إِذَا أُطِعْنَـا وَأَنَّـا العَازِمُـوْنَ إِذَا عُصِيْنَـا
    وَنَشْرَبُ إِنْ وَرَدْنَا المَاءَ صَفْـواً وَيَشْـرَبُ غَيْرُنَا كَدِراً وَطِيْنَـا
    أَلاَ أَبْلِـغْ بَنِي الطَّمَّـاحِ عَنَّـا وَدُعْمِيَّـا فَكَيْفَ وَجَدْتُمُوْنَـا
    إِذَا مَا المَلْكُ سَامَ النَّاسَ خَسْفـاً أَبَيْنَـا أَنْ نُقِـرَّ الـذُّلَّ فِيْنَـا
    مَـلأْنَا البَـرَّ حَتَّى ضَاقَ عَنَّـا وَظَهرَ البَحْـرِ نَمْلَـؤُهُ سَفِيْنَـا
    إِذَا بَلَـغَ الفِطَـامَ لَنَا صَبِـيٌّ تَخِـرُّ لَهُ الجَبَـابِرُ سَاجِديْنَـا
    المصادر
    الاعلامي عمر القاضي
    الاعلامي عمر القاضي


    المساهمات : 965
    تاريخ التسجيل : 27/09/2010

    شريط القصائد الكلاسيكية Empty رد: شريط القصائد الكلاسيكية

    مُساهمة من طرف الاعلامي عمر القاضي الثلاثاء يناير 22, 2019 4:49 pm

    يقول الزير أبو ليلى المهلهل وقلب الزير قاسي مايلينا
    وإن لان الحديد ما لان قلبي وقلبي من الحديد القاسيينا
    تريد أميه أن أصالح وما تدري بما فعلوه فينا
    فسبع سنين قد مرت علي أبيت الليل مغموما حزينا
    أبيت الليل أنعي كليبا أقول لعله يأتي إلينا
    أتتني بناته تبكي وتنعي تقول اليوم صرنا حائرينا
    فقد غابت عيون أخيك عنا وخلانا يتامى قاصرينا
    وأنت اليوم يا عمي مكانه وليس لنا بغيرك من معينا
    سللت السيف في وجه اليمامة وقلت لها أمام الحاضرين
    وقلت لها ما تقولي أنا عمك حماة الخائفينا
    كمثل السبع في صدمات قوم أقلبهم شمالا مع يمينا
    فدوسي يايمامة فوق رأسي على شاشي إذا كنا نسينا
    فإن دارت رحانا مع رحاهم طحناهم وكنا الطاحنينا
    أقاتلهم على ظهر مهر أبو حجلان مطلق اليدينا
    فشدي يايمامة المهر شدي وأكسي ظهره السرج المتينا

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 10:43 pm